تموت مع المرء حاجاته ... وتبقى له حاجة ما بقي
ويقصد طلب العلم واثقا بتيسير اللّه قاصدا وجه اللّه تعالى بنية خالصة وعزيمة صادقة. فقد روي عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قال: «من تعلم علما لغير اللّه وأراد به غير اللّه فليتبوأ مقعده من النار». وروى أبو هريرة رضي اللّه عنه أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «تعلموا العلم قبل أن يرفع ورفعه ذهاب أهله فإن أحدكم لا يدري متى يحتاج إليه أو متى يحتاج إلى ما عنده» وليحذر أن يطلبه لمراء أو رياء فإن المماري به مهجور لا ينتفع والمرائي به محقور لا يرتفع. وروي عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قال: «لا تعلموا العلم لتماروا به السفهاء ولا تعلموا العلم لتجادلوا به العلماء فمن فعل ذلك منكم فالنار مثواه». وليس المماري به هو المناظر فيه طالبا للصواب منه ولكنه القاصد لدفع ما يرد عليه من فاسد أو صحيح وفيهم جاءت السنة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قال: «لا يجادل إلا منافق أو مرتاب» وقال الأوزاعي إذا أراد اللّه بقوم شرا