أليس طلاب ما قد فات جهلا ... وذكر المرء ما لا يستطيع
ولقد وصف بعض البلغاء حال الهوى وما يقارنه من محن الدنيا فقال الهوى مطية الفتنة والدنيا دار المحنة فاترك الهوى تسلم واعرض عن الدنيا تغنم ولا يغرنك هواك بطيب الملاهي ولا تفتننك دنياك بحسن العواري فمدة اللهو تنقطع وعارية الدهر ترجع ويبقى عليك ما ترتكبه من المحارم وتكتسبه