الطالب في مراحل التعليم العام لا يزال قليل الخبرة حديث التجربة لا يدري كيف يتصرف، ويخطئ في حقه من يجعله يسير في هذا الطريق، فقليل يدوم خير من كثير منقطع.
لقد سلكت (نظام الحفظ الأسبوعي) مع بعض الطلاب وكنت أسميه (الحفظ التراكمي) أو (احفظ و احفظ) فكان التذمر والشكوى يحصل منهم أثناء الفصل الدراسي أما في آخره فكان الفرح والسرور هو المسيطر على مشاعرهم حين يرون ثمرة جهدهم .
وقد طبقته مع طلاب دبلوم القراءات في عام 1423هـ في حفظ الشاطبية في الفصل الأول وكانت نتائج اختبار الفصل الأول مشجعة جدا ، ثم مراعاة للمطالبة بتركه تركته في الفصل الثاني فلما جاء الاختبار النهائي تعبوا في المراجعة وكانت النتائج ضعيفة فكان الفرق شاسعا بين الحالين، وبشهادة الطلاب أنفسهم فقد لمسوا الفرق الواضح بين ما حفظ بالطريقة الأولى وما حفظ بالطريقة الثانية حتى بعد انتهاء الدبلوم ومضي سنوات على الحفظ .
إضاءة :
هل تعلم أنه يمكنك حفظ الشاطبية كاملة خلال ثلاث سنوات دون أي جهد يذكر من خلال تطبيق نظام الحفظ الأسبوعي ؟
المسألة السابعة : تدريس القراءات في مدارس تحفيظ القرآن: