-أن التربية تكون بنصوص القرآن والسنة وما اتصل بهما.
-أن التربية تكون من خلال النصوص مباشرة.
-أنه يمكن وجود الفقه في نص دون آخر وفي مسألة دون أخرى.
-أن لا يتكلم الإنسان فيما لا يعلم وأن يقول لا أدري فهي الطريق إلى أن يدري فمن كان هذا منهجه فإن الله تعالى يرزقه العلم بما لا يدري
-الاجتهاد في تطبيق مفاتح تدبر القرآن والسنة يحقق الإثراء العلمي مع الزمن ويتيح الفرص الكثيرة المتكررة للتربية بالقرآن والسنة.
المسألة الخامسة : صناعة الإنسان بين الحفظ والفهم
إن الحفظ يواجه في هذه الأيام هجمة شرسة يتزعمها أعداء الإسلام وانخدع بها عدد من أبنائه ممن تتلمذوا في مدارسهم .
إنه لا سبيل لقوة الأمة دون حفظ، لكنه ليس أي حفظ بل الحفظ التربوي.
إن أي مقلل لشأن الحفظ لو تأمل في ذات نفسه لوجد أنه لا يمكنه أن يعيش ولا أن ينجح في الحياة دون حفظ فهل يمكنك أن تتعامل مع الناس دون أن تحفظ أسماءهم وأحوالهم ، وهل يمكنك أن تروي خبرا دون أن تحفظه ، هل يمكنك أن تطبق عمليات الرياضيات دون حفظ جدول الضرب ، هل يمكنك أن تفهم كثيرا من التفاعلات الكيميائية دون أن تحفظ الجدول الدوري، هل تستطيع أن تطبق نظاما دون أن تحفظ مواده ، هل يمكنك أن تتعلم لغة أجنبية دون أن تحفظ مصطلحاتها .. الخ من أمور الحياة، بل إن قوة الذاكرة والحافظة باعتراف الجميع هي من أبرز أدوات النجاح في الحياة فلم إذا هذه الدعوات التي تنادي بإلغاء الحفظ في مناهج التعليم وتحيد عنه إلى وسائل وأدوات يرون أنها تطوير للعملية التربوية وبديلة للطرق التقليدية حتى لقد سمعت بعض التربويين من المتخصصين في القياس والتقويم يقسم التقويم إلى قسمين :
الأول : الأسئلة الحفظية
والثاني : أسئلة التفكير والإبداع والاستنباط