قد يسأل بعضهم فيقول أيهما أقوى في توصيل المعلومات التلفزيون أو الإذاعة ( مع افتراض تساوي المتغيرات الأخرى) ؟
الجواب : التلفزيون أقوى لأنه جمع بين الصوت والصورة بين السمع والبصر ، أما لو كان التلفزيون صورة دون صوت لكان أثره لا يقارن مطلقا بالإذاعة ، فالجمع بين الصوت والصورة في نقل المعلومات من أقوى الطرق ، يليه الصوت وحده ، ثم الصورة وحدها .
أيهما أقوى في التركيز الاستماع إلى القرآن من شريط فيديو أو من شريط الكاسيت .
إذا كان شريط الفيديو يعرض صورة الصفحة التي تقرأ دون أي ملهيات أخرى فهو أقوى ، أما إذا كان يعرض صورة القارئ أو يعرض رسومات متحركة ومستمرة مع القراءة فهذا يشغل الذهن عن التركيز ولا يليق بالقرآن، وإذا وجد مع الاستماع لشريط الكاسيت المتابعة في المصحف فهو أقوى، وأقوى من هذه كلها أن يقرأ الإنسان بنفسه حفظا وأن يتخيل صورة الصفحة التي يقرأ ، ويجهر بالقراءة ويركز أذنه لاستماع قراءته هذه أعلى المراتب.
إن حلقات التلقين تعتمد على السمع دون البصر في الحفظ، والمنهجية في تعليم الطفل القرآن الكريم، وخاصة من سن الرابعة الجمع بينهما وهذا يكون حسب الخطوات التالية:
الأولى: تعليم الحروف والقراءة
الثانية: تعليمه قراءة القرآن نظرا من المصحف.
الثالثة: أن يحفظ من المصحف بنفسه