إن من يصرف للقرآن ثلاثمائة وخمسين ساعة كل سنة فإنه على خير.
الأداة الثالثة : أين
وهذه الأداة تبين مكان تنفيذ المشروع وما يتطلبه من إمكانات وأدوات وعوامل مساعدة فقد تحتاج مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم أو معهدا مميزا وقد تحتاج زملاء من نوع خاص تختارهم بعناية ليكونوا عاملا مساعدا على تحقيق المشروع وقد يتطلب الأمر بعض الأجهزة والأدوات المكتبية والنماذج وغيره فكل هذا تجيب عنه هذه الأداة الصغيرة في حجمها الكبيرة في فائدتها بعض الناس ممن يتمنى ولا يقرر يقول في نفسه إنه يريد حفظ القرآن الكريم ويتمنى ذلك لكن لو سألته : أين ؟ فجوابه : لا أدري المهم أني سأحفظ .
الأداة الرابعة : ماذا
أن تعرف ماذا تريد هو البوابة الأولى لاتخاذ القرار الصحيح.
(ماذا) تعني العلم العميق الواسع المفصل بمضمون الهدف الذي تسعى لتحقيقه من كل جوانبه، علما مكتوبا بل حاضرا في القلب كل حين، وفي مشروع حفظ القرآن الكريم الجواب على هذه الأداة واضح ومحدد.
الأداة الخامسة : لماذا
هذا السؤال هو الفيصل والفارق بين الناجحين والفاشلين فمن يملك الإجابة الواضحة المحددة القوية العميقة عن هذا السؤال تجاه الهدف الذي يسعى لتحقيقه في الغالب أنه ينجح فيه ويقفز خطوات كبيرة وسريعة في تحقيقه.