11- القيام بالقليل مع التطبيق التام للمفاتيح خير من الكثير الذي يهمل فيه تطبيق المفاتيح
12- من المفيد إن أمكن تحضير ما يراد قراءته أثناء النهار مع قراءة تفسير موجز لآياته، أو تكون القراءة بعد القيام به لحل ما طرأ من أسئلة أثناء القراءة السابقة ، أو الجمع بينهما أي قبله وبعده .
13- التوقف حين القراءة طويلا والتفكير في معاني الآيات.
14- ما يفتح لك من معان وفهم للآيات يلزم عرضه على أهل العلم إن كان مما يتطلب ذلك .
15- تطبيق هذه المفاتيح يفيد في تعميق فهم الآيات والنزول إلى أعماق المعاني فهذه المفاتيح تشبه أدوات الغوص في البحار فالقرآن له ظاهر وباطن فظاهره الألفاظ التي يشترك في رؤيتها وسماعها كل الناس وباطنه لا حد له وكل يصل إلى ما يفتح الله عليه ، بعض الناس يسبح فوق سطح البحر من العقبة إلى عدن فإذا وصل قال لم أجد ما تذكرون من اليواقيت والجواهر واللؤلؤ والمرجان وغيرها من الكنوز الثمينة فنقول له الأمر يحتاج إلى أدوات غوص وأنت لم تستخدمها.
16- نريد بالمعاني: الفهم الدقيق العميق لما تعنيه الألفاظ، ومن أمثلة ذلك:
مثال1:
إذا سمعت كلمة (جنة) عليك أن تقف عندها لتتخيل وتتصور ظلالها وأنهارها ولباسها وأراضيها وأثاثها وخضرتها ومجالسها ونساءها.... تتصورها بكل تفصيلاتها الدقيقة من لون وطعم ورائحة ومنظر وطول وعرض وملمس.
مثال2:
وإذا قرأت قول الله تعالى :{ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ } [سورة الرحمن - الآية : 37] تقف لتتصور هذا المعنى من كافة أبعاده وتحاول تعميقه في قلبك .
17- يتم زيادة المقدار إذا وجدت إمكانية لزيادة الوقت المخصص لحفظ معاني القرآن الكريم .
18- إذا لم يمكن زيادة الوقت فلا يسمح بزيادة المقدار لأنه يؤدي إلى النقص في تطبيق مفاتح التدبر .