8 ... الأعراف ... 26 ... 18 ... المؤمنون ... 17 ... 28 ... قد سمع ... 20
9 ... الأنفال ... 10 ... 19 ... الفرقان ... 18 ... 29 ... تبارك ... 20
10 ... التوبة ... 20 ... 20 ... النمل ... 19 ... 30 ... عم ... 22
قد يسأل البعض : هذه الأجزاء فأين الأثمان؟
فالجواب: أن السور مقسمة إلى آيات يتمكن القارئ بواسطتها معرفة أين وقف في قراءته، وبالنسبة للحفظ ذكرت في نظام الحفظ التفصيلي أن تقسيم السورة إلى مقاطع يكون في بداية الحفظ ثم يستغنى عنه تماما عند حصول الضبط والإتقان.
المسألة الرابعة : لماذا الحفظ الأسبوعي
إن لم تكن قادرا على حراسة الجواهر فلا تضعها في جيبك لأنك بذلك تهديها للصوص .
والجيش الذي لا يقدر على المحافظة على فتح مدينة أو بلدة فلا يضيع جهوده وأرواح جنوده في فتحها .
وأنت لا تحفظ مالا تقدر على المحافظة عليه ويكون فوق طاقتك اقتصر على ما تستطيع المحافظة عليه .
بعد كل إجازة صيفية وبعد انتهاء الدورات المكثفة نرى هنا وهناك من يسأل كيف أحافظ على ما حفظت، وتراه يسأل ويبحث عن حل لأمر يقلقه ويزعجه وحق له ذلك فما من أحد يرضى بعد العز بالذل وبعد الغنى بالفقر وبعد النصر بالهزيمة كيف لا يقلق وهو يرى حفظا سهر عليه شهرين متتابعين يتفلت من بين يديه دون أن يستطيع فعل شيء لكن ماذا تصنع لإنسان لم يخطط لمشروعه تخطيطا استراتيجيا إنما كان تخطيطه إن صحت تسميته بذلك تخطيطا وقتيا لم يدرس المشروع من كافة أبعاده .
إن من يتبع نظام الحفظ الأسبوعي بإذن الله تعالى يأمن من الوقوع في هذا الحرج
إن من يحفظ بطريقة الحفظ الأسبوعي يحفظ السورة مرة واحدة في العمر ولا يحتاج إلى إعادة حفظها مرة أخرى لأنها تبقى محفوظة باستمرار.