ثانيا: قاعدة مجموعة في قولك:
وهذه القاعدة تفيد في ربط ما يتشابه من أواخر الآيات :
مثال1 :
أواخر آيات الوصايا العشر في آخر سورة الأنعام ختمت الأولى بقوله : { تعقلون } والثانية بقوله : { تذكرون } والثالثة بقوله : { تتقون } فيمكن جمع الحرف الثاني من كل هذه الكلمات في قولك : ( عذق ) ويمكن بواسطة هذه الكلمة حفظ ختام كل آية دون تشابه أو تداخل .
مثال2:
الآيات من 176 إلى 178 من آل عمران جاء ختامها كما يلي: { ولهم عذاب عظيم}، { ولهم عذاب أليم} { ولهم عذاب مهين} يمكن جمعها في كلمة (عام).
ثالثا: قاعدة الربط بحرف من اسم السورة :
مثال:
جاء في سورة الإسراء قوله تعالى { ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن } وجاء في سورة الكهف قوله تعالى : { ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس} ولضبط هاتين الآيتين نقول جاء في سورة الإسراء تقديم كلمة الناس وبينها وبين اسم السورة حرف مشترك هو حرف السين .
رابعا: قاعدة الربط بالتجويد:
مثال:
جاء في سورة المجادلة الآية17 قوله تعالى: { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} ولأنه قد تشتبه كلمة {أولئك} هل هي بالواو أو بالهمزة نقول إن الحكم هنا إظهار وليس إدغام.
خامسا: قاعدة الترتيب:
مثال:
قول الله تعالى : {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [ سورة النور - الآية : 24 ]
جاءت بالترتيب من الأعلى إلى الأسفل بالنسبة لجسم الإنسان.
سادسا: قاعدة ليس
مثال:
مما يشتبه على بعض الحفاظ الآيتان في عدة المتوفى عنها زوجها في سورة البقرة الآية 234 ، والآية 240 ومما يضبط حفظ هاتين الآيتين ويزيل التشابه أن تدرك أن الآية الأولى تكررت فيها الباء سبع مرات ، بينما الآية الثانية ليس فيها حرف الباء مطلقا.
المفتاح الرابع : التركيز