الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، وبعد،
في بداية انتشار الإسلام في جزر فانواتو (Vanuatu Island) غرب المحيط الهادي بدأ الداعية نبانكا (Nabanga) بنشر الإسلام في العاصمة بورتبيلا (Port Villa) فأسلم على يديه خمسون أسرة (50).
بعد وفاته ذهب بعض من إخوانه وأتباعه إلى جزيرة تانا (Tanna) لنشر الإسلام، فتزايد عدد المسلمين ليتعدى الألف شخص (+1000) ولله الحمد، فما أعظم أجر هذا الداعية!
من ثمار الدعوة استمرار ثواب الداعي بعد موته، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«من سنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسنةً، فعُمِل بها بعده، كُتِبَ له مثلُ أجرِ مَن عمل بها، ولا ينقصُ من أجورِهم شيءٌ». [صحيح مسلم: 1017]. وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له». [صحيح مسلم: 1631]. فذكر منها: «أو علمٍ ينتفعُ به».
السؤال الآن: كم أسلم بسببي أنا وأنت؟
جعلني الله وإياكم سبباً لمن اهتدى وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.